تزداد شعبية الطائرات بدون طيار في القطاع الزراعي، حيث يتعاون المزارعون والمصنّعون لإيجاد سبل لتحسين كفاءة إنتاج المحاصيل وزيادة إنتاجيتها. وفي الحياة اليومية، تُستخدم الطائرات بدون طيار لأداء مهام متنوعة، بما في ذلك رسم خرائط التضاريس، ومراقبة حالة المحاصيل، والرش الكيميائي، وغيرها.
بالنسبة لمهام رسم الخرائط، من خلال التحليق فوق الحقل والتقاط الصور، تسمح الطائرات بدون طيار للمزارعين بتحديد المناطق التي تحتاج إلى الاهتمام بسرعة، وغالبًا ما تُستخدم هذه المعلومات لتحديد إدارة المحاصيل والمدخلات.

والآن، تُحدث الطائرات بدون طيار تأثيرًا كبيرًا على الزراعة، وستزداد شعبيتها في السنوات القادمة. يبحث المزارعون والمصنّعون عن طرق جديدة ومبتكرة لاستخدامها، ومع تطور التكنولوجيا، ستزداد التطبيقات المحتملة للطائرات بدون طيار في الزراعة، مثل استخدامها لنثر البذور والأسمدة الصلبة.
يتيح استخدام الطائرات الزراعية بدون طيار في البذر رش البذور بدقة وبشكل متساوٍ في الطبقات السطحية من التربة. وبالمقارنة مع آلات البذر المباشر اليدوية والتقليدية، فإن البذور المزروعة بواسطة طائرات HF الزراعية بدون طيار تتجذر بشكل أعمق وتتمتع بمعدل إنبات أعلى. هذا لا يوفر الجهد فحسب، بل يوفر أيضًا الراحة.


تتطلب عملية البذر طيارًا واحدًا فقط، وهي سهلة التشغيل. بمجرد ضبط المعايير المناسبة، يمكن للطائرة بدون طيار العمل بشكل مستقل (أو التحكم بها عبر الهاتف المحمول) بكفاءة عالية. بالنسبة للمزارعين على نطاق واسع، فإن استخدام الطائرات بدون طيار الزراعية للبذر المباشر الدقيق للأرز لا يوفر 80%-90% من العمالة ويخفف من مشكلة نقص العمالة فحسب، بل يقلل أيضًا من استهلاك البذور، ويخفض تكاليف الإنتاج، ويحسن عوائد الزراعة.

باعتبارها طائرة زراعية ذكية تجمع بين البذر الدقيق والرش، يمكن لطائرات بدون طيار من سلسلة HF أيضًا إجراء عمليات زرع ورش دقيقة بعد ظهور شتلات الأرز، مما يقلل من استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية ويخفض تكلفة زراعة الأرز.
وقت النشر: ١٦ يونيو ٢٠٢٢