يُعدّ القمح الشتوي صناعة تقليدية تُعنى بتطوير الزراعة الشتوية في بلدة سانتشوان. هذا العام، ركّزت سانتشوان على الابتكار التقني في زراعة القمح، وعززت بذره بدقة باستخدام الطائرات بدون طيار، ثم طبّقت أتمتة بذر وحرث القمح، مما أرسى أسسًا متينةً للأتمتة الكاملة لزراعة القمح الشتوي.

في موقع بذر القمح الشتوي ببلدة سانتشوان، تُقلع طائرة بدون طيار ذهابًا وإيابًا، وفي كل مرة تُنقل حوالي 10 أرطال من بذور القمح المُجهزة جوًا، ثم تُزرع في قطعة الأرض المُستخدمة. بعد أكثر من 10 عمليات إقلاع ذهابًا وإيابًا، سيتم إكمال عملية بذر ما يقرب من 20 فدانًا من الحقل. بعد ذلك، تُحمّل الطائرة بدون طيار بالأسمدة، ذهابًا وإيابًا إلى الحقل لرشّها أكثر من 10 مرات، في غضون ساعتين فقط، تُكمل عملية البذر والتسميد. وأخيرًا، يُتابع الجرار الكبير العمل بسرعة، مُغطيًا التربة بالكامل دفعة واحدة، مُوفرًا الوقت والجهد والجهد.


بالمقارنة مع التشغيل اليدوي، يوفر تشغيل الطائرات بدون طيار تكاليف البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية والعمالة، وما إلى ذلك، ويعزز فوائدها بشكل كبير. كما تتميز بكفاءة تشغيل عالية، حيث يمكن زراعة 100 فدان، وأكثر من 200 فدان من الأدوية يوميًا، مما يقلل بشكل فعال من كثافة العمل اليدوي.

يعتمد البذر الدقيق باستخدام الطائرات بدون طيار على التوجيه الدقيق، والزراعة المبرمجة، والحساب العلمي لمساحة الحقل، وبذر البذور، وتحديد جرعات الأسمدة، وتنفيذ عملية البذر من خلال برنامج حسابي، مما يُمكّن من بذر الحقل بدقة وكمية، ويُقلل بشكل كبير من تكلفة إنتاج القمح الشتوي. بفضل تحديد المواقع الدقيق عبر الأقمار الصناعية، والبذر الشامل بدون زوايا ميتة، وزراعة البذور باستخدام الطائرات بدون طيار بشكل متجانس، ومعدل بذر مرتفع، مما يُساعد على نمو الشتلات.

هذا العام، ولأول مرة في المدينة، بدأت مدينة سانتشوان في استخدام طائرات بدون طيار لزراعة القمح الشتوي بدقة، مما وضع الأساس للزراعة الميكانيكية للقمح الشتوي في المدينة بأكملها.
وقت النشر: ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣