< img height="1" width="1" style="display:none" src="https://www.facebook.com/tr?id=1241806559960313&ev=PageView&noscript=1" /> الأخبار - نظام الملاحة المعتمد على الأقمار الصناعية يمكنه تحرير الطائرات بدون طيار من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

يمكن لنظام الملاحة المعتمد على الأقمار الصناعية أن يحرر الطائرات بدون طيار من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)

طور باحثون أستراليون نظامًا ملاحيًا فلكيًا مبتكرًا للطائرات بدون طيار يلغي الاعتماد على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما قد يحدث تحولًا محتملاً في تشغيل الطائرات العسكرية والتجارية بدون طيار، نقلاً عن مصادر إعلامية أجنبية. ويأتي هذا الإنجاز من جامعة جنوب أستراليا، حيث ابتكر العلماء حلاً خفيف الوزن وفعال من حيث التكلفة يمكّن المركبات الجوية بدون طيار (UAVs) من استخدام المخططات النجمية لتحديد موقعها.

نظام الملاحة القائم على الأقمار الصناعية يمكن أن يحرر طائرات بدون طيار من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS-1)

يمثل النظام تقدمًا كبيرًا في قدرات ما وراء خط البصر المرئي (BVLOS)، خاصة في البيئات التي قد تكون فيها إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) معرضة للخطر أو غير متوفرة. عند اختباره باستخدام طائرة بدون طيار ثابتة الجناحين، حقق النظام دقة موضعية على مسافة 2.5 ميل، وهي نتيجة مشجعة لتقنية مبكرة.

وما يميز هذا التطور هو النهج العملي الذي يتبعه في التعامل مع التحدي الطويل الأمد. في حين تم استخدام الملاحة الفلكية لعقود من الزمن في عمليات الطيران والعمليات البحرية، فإن أنظمة تتبع النجوم التقليدية ضخمة جدًا ومكلفة للغاية بالنسبة للطائرات بدون طيار الصغيرة. تخلص فريق جامعة جنوب أستراليا، بقيادة صامويل تيج، من الحاجة إلى أجهزة تثبيت معقدة مع الحفاظ على الأداء الوظيفي.

تأثير سلامة الطائرات بدون طيار يقطع كلا الاتجاهين. بالنسبة للمشغلين الشرعيين، يمكن لهذه التكنولوجيا أن تصمد أمام تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) - وهي مشكلة متنامية أبرزها الصراع المستمر حول الحرب الإلكترونية التي تعطل أنظمة الملاحة القديمة. ومع ذلك، فإن تشغيل الطائرات بدون طيار بإشعاع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) غير القابل للاكتشاف قد يزيد أيضًا من صعوبة تتبعها واعتراضها، مما قد يؤدي إلى تعقيد عمليات مكافحة الطائرات بدون طيار.

ومن منظور تجاري، يمكن للنظام أن يتيح مهام تفتيش عن بعد أكثر موثوقية ومراقبة بيئية في المناطق النائية حيث لا يمكن الاعتماد على تغطية نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). يؤكد الباحثون على إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا، ويشيرون إلى أنه يمكن استخدام المكونات الجاهزة لتنفيذها.

ويأتي هذا التقدم في وقت حرج في تطوير الطائرات بدون طيار. إن الحوادث الأخيرة للتحليق غير المصرح به لطائرات بدون طيار فوق المنشآت الحساسة تسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز قدرات الملاحة وتحسين أساليب الكشف. ومع تحرك الصناعة نحو منصات أصغر حجمًا وأكثر استهلاكًا، فإن الابتكارات مثل هذا النظام القائم على النجوم قد تسرع الاتجاه نحو العمليات المستقلة في البيئات المقيدة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

تم نشر نتائج الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مجلة UAV، مما يمثل خطوة مهمة نحو نظام ملاحة للطائرات بدون طيار أكثر مرونة واستقلالية. ومع استمرار التطوير، قد يؤثر التوازن بين القدرات التشغيلية والاعتبارات الأمنية على تنفيذ التكنولوجيا في التطبيقات العسكرية والمدنية.


وقت النشر: 17 ديسمبر 2024

اترك رسالتك

يرجى ملء الحقول المطلوبة.