< img height="1" width="1" style="display:none" src="https://www.facebook.com/tr?id=1241806559960313&ev=PageView&noscript=1" /> أخبار - لماذا نستخدم الطائرات الزراعية بدون طيار؟ | طائرة هونغفي بدون طيار

لماذا نستخدم الطائرات بدون طيار الزراعية؟

في الوقت الحاضر، أصبح استبدال العمل اليدوي بالآلات أمرًا شائعًا، ولم تعد أساليب الإنتاج الزراعي التقليدية قادرة على مواكبة تطور المجتمع الحديث. مع تطور العلوم والتكنولوجيا، تزداد قوة الطائرات بدون طيار، وتستطيع التكيف مع مختلف التضاريس المعقدة للقيام بأعمال بذر ونشر الأدوية.

والآن، دعونا نلخص الفوائد التي يمكن أن تجلبها الزراعة باستخدام الطائرات بدون طيار للمزارعين على وجه التحديد.

1. تحسين كفاءة الإنتاج

1

يمكن للطائرات بدون طيار المستخدمة في المجال الزراعي أن تُحسّن كفاءة الإنتاج بشكل كبير. عملية التشغيل اليدوي، التي تتطلب التعامل مع تضاريس معقدة، تُعرّض البساتين، على سبيل المثال، لمشاكل في التضاريس، مما يُصعّب عملية الرش اليدوي. يختلف استخدام الطائرات بدون طيار، فكل ما يتطلبه الأمر هو تحديد موقع التشغيل، حيث يُمكن للطائرة بدون طيار تنفيذ عمليات الرش، مع تجنب التلامس المباشر بين عمال الرش والمبيدات، مما يُحسّن السلامة.

إن زيادة كفاءة الإنتاج تسمح للمزارعين بقضاء المزيد من الوقت في مهام أخرى والحصول على المزيد من الدخل.

2. توفير تكلفة الإنتاج

2

بالإضافة إلى تكلفة شراء البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية، فإنّ تكلفة العمالة هي الجزء الأكثر تكلفة في الإنتاج الزراعي التقليدي، إذ يتطلب الأمر، من زراعة الشتلات إلى رشّ المبيدات، الكثير من القوى العاملة والموارد المادية. أما البذر باستخدام الطائرات المسيّرة، فلا يتطلّب الكثير من الجهد، إذ تُزرع البذور المعالجة مباشرةً لتنبت وتنمو. كما أنّ رشّ المبيدات أسرع بكثير، إذ يُمكن زراعة عشرات الأفدنة من الأراضي في أقل من يوم، مما يُوفّر التكاليف بشكل كبير.

3. تحقيق إدارة التكرير الزراعي

3

يمكن التحكم بالطائرات بدون طيار عن بعد، ويمكن مراقبة صحة المحاصيل في أي وقت من خلال الاتصالات عبر الإنترنت والبيانات الضخمة والتحليل.

تُستخدم الطائرات بدون طيار في مجال الزراعة، والتي تقف وراء البيانات والمعدات في العمل، هي نتيجة للتطوير المستمر لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.

في المستقبل، سوف تساعد الطائرات بدون طيار في تحرير الناس من العمل الزراعي الأكثر قذارة وإرهاقًا.


وقت النشر: ٢٨ فبراير ٢٠٢٣

اترك رسالتك

يرجى ملء الحقول المطلوبة.